لنستعيد جميعا دفئ لهيب الماضي...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لنستعيد جميعا دفئ لهيب الماضي...

لازلت مشهاب ماتطفيه مياه السيل ولا مياه السدود المبنية,لازلت مشهاب به نكوي القلوب هذك القلوب المعمية.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السواعد بحلقة الغيوان بجامع الفنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
lamzougui

lamzougui


عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 01/05/2008
العمر : 50

السواعد بحلقة الغيوان بجامع الفنا Empty
مُساهمةموضوع: السواعد بحلقة الغيوان بجامع الفنا   السواعد بحلقة الغيوان بجامع الفنا Emptyالأربعاء يونيو 11, 2008 5:29 pm

الاحد 11 مارس 2007
قليلون هم الذين يعرفون أن سعيد أو (السواعد) رئيس مجموعة ناس غيوان جامع الفنا بمراكش ذلك الصوت القوي الصداح بأغاني بوجميع والعربي باطما لن يكون إلا فتاة واسمها الحقيقي هو مريم، يجهلون أن السواعد الذي يفرض هيبته على المجموعة داخل الحلقة بجامع الفنا ويضبط الزوار المتنطعين والمعربدين فتاة تختفي في هيكل رجل، الكثير من الزوار يتلقى هذه الحقيقة بما يشبه الرجة التي تزعزع الصورة السابقة التي كونها عن هذا الفنان الذي يصر على استمرار الظاهرة الغيوانية بهذه الساحة، فالسواعد كما تواضع الجميع على مناداته بصيغة المذكر بقدر ما يضبط الإيقاع الرجولي الغيواني وبقدر ما يسحر زوار الساحة بصوته القوي الغيواني بقدر ما يلزم الجميع بالانضباط لتوجيهاته واحترام طلبات الزبناء والزوار وعشاق الفرقة الذين ينتشرون في كل ربوع البلاد، أنيق الملبس يرتدي أثناء العمل اللباس الرسمي الموحد وفي أوقات الاستجمام يزدهي بحلة رياضية ويسير بشكل رجولي متمايلا ذات اليمين وذات الشمال، السواعد حلو المعشر واسع الاطلاع يمكن أن يحدثك عن الفن والسياحة وتقلبات المجتمع المراكشي والظواهر التي بدأت تغزوه أو (وهو في هذا الحيز يروي لقراء (الأحداث المغربية) قصة ميلاد ونشأة وقصة حياة قوية وصعبة بتجارب غير عادية وبمواقف ومصادفات محرجة لكنها مع التقادم أصبحت مرحة كجزء من تجربة حياتية. صراع في وسط رجولي أهلت أسرة أحمد أمال في الرابع والعشرين من شهر دجنبر من سنة 1966 بميلاد طفل أختار له من الأسماء مريم غير أن بنيتها البدنية الرجولية وتكوينها الفيزيولوجي القوي وهيئتها جعلت الناس يعاملونها معاملة المذكر فمنذ الطفولة الأولى خرجت لتضرب في الأرض وكان الجميع يسيء التقدير فيخاطبها بالمذكر (سير فحالك) (أجي أوليدي) ... كما أرسلتها الأسرة لتعلم مهنة رجالية بسوق الشراطين (صناعة (البوف) عند المعلم المختار الساري الذي ساير هذا الطفل الذكر الذي يسكن مريم فأطلق عليها لقب السعيد وبعد ذلك سيستقر الجميع على مناداتها (السواعد) وهو الاسم الحالي الذي تواضع عليه جميع معارفها اليوم، داخل المغرب وخارجه. في سن التاسعة من العمر تخلى السواعد (مريم) عن فكرة الصناعة التقليدية ليصبح في سنة 1975 مرشدا سياحيا (فوكيد) وهو مجال صعب مفتوح على مناورة المسؤولين والصراع مع الخصوم الذين يرغبون في الاستحواذ على زبناء مريم أو مضايقتها لكن عندما يقتضي الأمر إثبات الذات بالمشاجرة وحتى بتبادل اللكمات أحيانا لم تتوان في استعمال هذه الوسائل كما وقع لها عندما أحست يوما بـ(الحكرة) فدافعت عن حقها بـ (العكدة) ولم تنته المواجهة إلا بمجيء رجال الأمن الذين حملوا الجميع لمركز الشرطة القضائية بجامع الفنا وقد تفاجأت الشرطة يومها عندما اكتشفت من خلال أوراق الهوية أن السواعد الذي أحدث هذه القلاقل أنثى تختفي خلف ملامح رجولية وبعد لحظات تأمل أجابوها (هاذي غير بنت لي دايرا هاذ الشي) ويعترف السواعد أن هذا المجال لا يمكن أن يعيش فيه إلا القوي لذلك كانت الصراعات تتجدد فتنتهي بالتسوية الحبية بين الزملاء مثلما قد تنتهي بتدخل الأصدقاء لجبر الخواطر أو بتدخل الشرطة ليبدأ البحث عن وسيلة أخرى لفك هذه الوحلة. كان ذلك منذ السبعينيات عندما كانت المرأة لم تقتحم بعد الميادين التي ظلت حكرا على الرجال، ومع ذلك فقد غاص السواعد في قلب المدينة العتيقة وخبر كل تناقضات شوارعها، وشرائحها الاجتماعية بجنسيها النسوي والرجالي، وتعلم لغات التخاطب مع السواح بعصامية وجمع بين الطرب وبين الإرشاد السياحي الغير مقنن. لماذا شاء القدر أن تزداد مريم في هيئة السواعد ؟ ترجع مريم ذلك إلى الوحم وتقول إن أمها عندما كانت حاملا بها كانت تكثر النظر وتطيله في الخالة (أخت الأم) التي خلقت على مستوى الطلعة في هيئة رجل، ولذلك فقد جاءت مريم على نفس المقاس والهيئة. مارس السواعد شغب الأطفال وانخرط في اللعب مع الأطفال الذكور منذ نعومة أظافره ويتذكر كيف كان صحبة أطفال حومة الرحبة القديمة يطاردون بالحجارة أطفال حومة (دفة وربع ) كما يتذكر كيف كان يسيطر رفقة زميله في الشغب الطفولي (الشجاعة) على هذه الحومة فكان جميع الأطفال يتحاشون الاصطدام بهما، ويتوددون لهما، يتذكر كذلك لعبهما كرة القدم قرب غابة الشباب فمنذ السبعينيات داعب السواعد هذه الكرة مع الذكور وأبلى فيها البلاء الحسن، ورغم ذهاب قوة الشباب الأولى لازال يحتفظ بـ (الفانت) يهوى إلى يومنا هذا ارتداء البذلة الرياضية، كذلك اكتشف في نفسه وهو في سن العاشرة موهبة الغناء فاختطفته مجموعة فاطمة الوارزازية وزوجها وكانوا يصحبونه معهم لإحياء حفلات الأعراس نزولا عند طلبات الزبناء الذين يشترطون إحضار الطفل (لوليد) قصد الغناء لأنه كان يشد الأسماع بصوته وهو يردد الأغاني الشعبية المشهورة في ذلك الوقت. تمر الأيام والسنون فأصبح السواعد خلال بدايات الثمانينيات فتى في سن المراهقة لحظتها كان قد انتقل للغناء مع مجموعة (ملوك الهوى) في تجربة رجالية أخرى تعتمد في أعمالها فن الكناوي وقد استمر معها لسنوات قبل أن ينفصل عنها، كما انقطع عن الاشتغال في الإرشاد السياحي غير منظم بعد حادث مقتل أحد رجال الأمن من طرف أحد المرشدين السياحيين (فو كيد) مما جعل الشرطة تطارد هذه الشريحة فاضطر السواعد للتوقف عن مزاولة هذه المهنة التي ظل لسنوات يزاوج بينها وبين الفن وكانت تدر عليه أحيانا خمسة آلاف درهم في اليوم يحمل جزءا منها للأم الأرملة وينفق الباقي في قضاء حوائجه الخاصة بالإضافة لهوايته في التجول والنزاهة والغناء . « غير خذوني» تفتح باب ناس غيوان الساحة كان ذلك في سنة 1984 عندما كانت مجموعة ناس غيوان جامع الفنا قد تشكلت من طرف العربي (عربي جامع الفنا) وضمت لحظتها أسماء شعبية مشهورة مثل ميخي ومحمد المزراوي وفارة وحسن (الكًانصا) بالإضافة لعبد الحكيم وحمود، فبينما السواعد في زيارة لأفراد هذه الحلقة فجأة ودون سابق إشعار دخل في صلب الإيقاع وأدى أغنية (غير خذوني) بشكل أثار الحضور وجعل زوار جامع الفنا يتحلقون حول المجموعة وكانت عطاءات المتحلقين أحسن من ذي قبل وقد قرر ميخي الذي كان يرأس المجموعة أن يصبح السواعد فردا أساسيا في المجموعة ودافع على أن يستفيد بقسمة كاملة منذ اليوم الأول بخلاف أحد الأفراد الذي اشترط منحه نصف قسمة بدعوى أنه لم يرسخ قدمه بعد داخل المجموعة . أصبح السواعد فردا أساسيا بمجموعة ناس غيوان جامع الفنا والتي تؤدي كذلك أغاني جيل جيلالة والمشاهب، ومنذ ذلك الحين ظل وفيا لهذه الفرقة التي عاشت لحظات جذوة وذبول ومرت من كثير من المحن بعد وفاة ميخي خلال التسعينيات ودخول فارة في حالة انطواء نفسية معقدة ألزمته البيت إلى يومنا هذا ، ومغادرة بعض الأفراد للمجموعة نتيجة الخلافات بين بعض أفرادها، فكل هذه الزوابع جعلت السواعد يضخ دماء جديدة في المجموعة وأدخل للفرقة أخويه الشقيقين عبد الرزاق وعبد الرحيم وقام بصقل تجربتهما بالإضافة لاستقدامه نور الدين المعروف بـ (باطما) والذي يشبه الفنان المغربي الغيواني العربي باطما، هذا بالإضافة لعبد الهادي، أما أخوه الثالث فقد اختار أن يلعب في حلقة أخرى دور المسيح (بفتح الياء وتشديدها). فهو فخور بإدماجهم في صلب الحلقة على أن يركب موجات الانحراف. ويقول السواعد إن مجموعته تمتلك خصوصيات أساسية عن مجموعة ناس الغيوان الأصل منها تسريع الإيقاع و(المساوية) و(الصوت صيك) أي الغناء في الهواء الطلق بدون اعتماد أجهزة تكبير وتعديل الصوت، ورفع الإيقاع لشد المستمع الزائر للساحة وجعله يتفاعل مع المنتوج الفني المقدم له حتى لا تلتقطه حلقة أخرى، ويضيف السواعد أن حلقته اكتسبت الآن شهرة على المستوى الوطني وحتى الدولي، وبين الفينة والأخرى يزورها ممثلون وفنانون مغاربة يحيون الفرقة ويجالسونها ليتتبعوا عروضها كالفنان فتح الله المغاري ورشيد الوالي والشريف والسوسدي كما حضر بعض عروضها رشيد باطما وتفاعل مع أجوائها غير أن الأجمل من كل هذا بالنسبة للسواعد هو دخول عمر السيد لحلقة ناس غيوان جامع الفنا فأدى مع المجموعة وسط الساحة بعض المقاطع الغيوانية الخالدة. ( مريم / السواعد ) أمام مواقف حرجة وأخرى مرحة هذه شذرات قليلة من حياة السواعد الصعبة التي ارتبطت بساحة جامع الفنا وبأحياء ودروب المدينة العتيقة فحياته كما يعتقد أخرجتها (توحيمة) الأم من فتاة إلى رجل تحدى كل الرجال في الفن والملاكمة أثناء الدفاع عن النفس وفي الطيبوبة والحديث العذب، فهذه التوحيمة غيرت نمط حياة (مريم/السواعد) ووضعته في العديد من المناسبات في مواقف حرجة فقد حكمت عليه أولا ليهجر عالم النساء و(أجموعاتهن) كالارتباط أكثر بالبيت والتجمل ووضع الماكياج أو الحناء بالمقابل ألزمته بأن يعيش وسط الملابس الرجالية إلى الأبد وأن يعيش بين الذكور وأن يشاطرهم في ألعابهم و(قوافي) أحاديثهم بل حكمت عليه بأن يصارعهم من أجل إثبات الذات والوجود فقد حدث، كما سبقت الإشارة أن تعارك خلال السبعينيات مع بعض المرشدين غير القانونيين فتعرض للاعتقال من طرف رجال الأمن الذين استغربوا بعد الكشف عن هويته أن يكون السواعد فتاة، وفي الحياة اليومية وفي كل مرة يكشف عن بطاقته الوطنية أو يقول اسمه الرسمي عندما يكون بصدد قضاء حاجة إدارية يتفاجأ الموظف وتظهر على وجهه علامات الريبة فيبادر السواعد بسرعة بإخراجه منها وحتى أمام زحام الإدارات يندس دائما وسط صف الرجال حتى يكون منطقيا مع نظرة المجتمع وتوقعاته من خلال النظرة الأولى لأن انضمامه لصف الإناث لن يجلب له إلا ما لا تحمد عقباه ، ليبقى حمام النساء هو الفضاء الوحيد الذي يقتسمه مع الجنس اللطيف لكن لا يمكنه الدخول إلا لحمام الحومة حيث يعرف الجميع جنسه ونسبه ومع ذلك فبين الفينة والأخرى يثير دخوله بعض النسوة فيحسم الأمر بأن يكشف بحركة سريعة عن أطراف جسده، ويعرف السواعد كذلك جيدا بأنه وهو في الشارع ملزم بأن يتصرف تصرف الرجال ويتحفظ تجاه النساء رغم براءة جوارحه ومشاعره وتكوينه الفيزيولوجي الذي يبعده عن كل شبهة. ورغم أن السواعد يتحاشى كل ما من شأنه أن يسبب الحرج له أو لغيره فإنه بين الفينة والأخرى يجد نفسه في أوضاع حرجة كتلك التي وقعت له منذ سنوات في إحدى نقط المراقبة بالصحراء عندما كان متوجها من مراكش نحو العيون داخل سيارة طاكسي، فقد أوقف الحراس سيارة الأجرة وتسلم رجال الدرك بطاقات هوية الركاب قصد المراقبة والتثبت من هوياتهم وقد راعهم وجود اسم مريم وسط هذه البطاقات لاعتقادهم بأن ركاب السيارة كلهم من جنس رجالي وهو ما كان يعتقده الركاب أنفسهم وسائق الطاكسي بدوره فظلوا مشدوهين عندما سأل الدركي (شكون مريم) وأجاب السواعد (أنا هي مريم) مع أنه طيلة مئات الكيلومترات فرض على الركاب حديثه وتعليقاته كرجل خبر الحياة وحنكته تجاربها وقد زاد اندهاش الركاب من شكوك الدرك. أنزل السواعد فأحيل على المركز ليبدأ التحقيق معه والتشكيك في ما أدلى به وقد شعر بالخطر لأنه خشي أن يتطور الملف إلى أكثر من مسألة التحقيق قي مدى صحة بطاقة الهوية وما تقدم به من بيانات تخص شخصه وجنسه وعنوانه، ولم يفرج عنه إلا بعد أن أحضر ألبوما من الصور الموثقة لأنشطته بساحة جامع الفنا والتي تؤكد أنه هو قائد فرقة ناس غيوان هذه الساحة، وقد تأكد الدرك من سلامة معلوماته بوسائلهم الخاصة مستعينين بالصور التي بسطها أمامهم فأخلوا سبيله بعد الاعتذار على سوء التقدير بالبسمة العريضة وبترديد عبارات (سبــحـان اللـــه العــظيــم) وهــي نــفــس العــبارة التي بـرر بها الركــاب اكتشــافهم للوجه الآخر الخفي للسواعد الذي رافقهم في رحلة طويلة وشاقة دون أن يكشفوا سره. وقد وعد الدرك بزيارته بساحة جامع الفنا وسمحوا لسائق الطاكسي بمواصلة رحلته بعد أن أوصوه خيرا بمريم. على مستوى علاقات الصداقة كان الطفل (الشجاعة) ابن الدرب هو رفيق العمر لسنوات طوال إلى أن انتقل إلى مدينة الرباط حيث تزوج وكون أسرة، أما عاطفيا فقد عاشت مريم علاقة حب حقيقية مع عز الدين ابن الدار البيضاء الذي يأتي لمراكش قصد زيارة جدته إلا أن يد المنون حملته إلى الرفيق الأعلى فكان هو الحبيب الأول والأخير بالنسبة للسواعد الذي ظل حريصا على عفة الأسرة وعدم تمريغ سمعتها في التراب ولذلك ظل حريصا على كسب معاشه بعرق جبينه، يقود السواعد التجربة الغيوانية ويراقب الحلقة بخبرة عالية ليطهرها من اللصوص ومن الشواذ والمتربصين المضايقين للنساء (الخاصرين كان خصرو معاهم الهضرة والطيبين كنضحكو معاهم ونفرجوهم). كما أن السواعد يزعجه الوضع الذي أصبح عليه جامع الفنا، حيث زحفت عليها المقاهي المتنقلة على حساب الحلقة ويزعجه الضياع الذي يعيشه الحلايقي بعد موت ميخي ومول لحمام والتيمومي وانعزال فارة النفسي وهو موضوع شاسع سنعود إليه لاحقا مع السواعد وباقي الفاعلين بالساحة والسواعد الذي قضى أربعين سنة بجوار الرجال يحيي المرأة بمناسبة يومها العالمي ويعتبر تجربته دليل على قدرتها على تحدي الرجل في كل المهن كما لم تفته الفرصة ليهنئ جلالة الملك باسم كافة أفراد مجموعته على ازدياد صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة خديجة.

مراكش : إدريس النجار

الاحدات المغربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.lamzougui.skyrock.com
ابن لمشاهب البار
Admin



عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
العمر : 35

السواعد بحلقة الغيوان بجامع الفنا Empty
مُساهمةموضوع: شكرا على مشاركتك أخي   السواعد بحلقة الغيوان بجامع الفنا Emptyالأربعاء مايو 12, 2010 2:54 pm

شكرا على مشاركتك أخي cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lemchaheb.yoo7.com
 
السواعد بحلقة الغيوان بجامع الفنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لنستعيد جميعا دفئ لهيب الماضي... :: ركن تعارف الأخوة لمشاهبيين :: منتدى الحوار العام حول الظاهرة-
انتقل الى: