يحلو لمولاي الشريف أن يسميها الشبح وقد قال قي حقها في حديث مطول نشرته جريدة الاتحاد الاشتراكي ما يلي:
-ان الة "الموندول" تناسب شكلنا. بل اننا نعتبرها العضو السادس في الفرقة و لا يمكننا ان نستغني عنها.لانه في هذه الحالة كأنك تقول لي استغن عن فرد من أفراد المجموعة أو عن اسم لمشاهب. ان نغمتها تختلف كثيرا عن نغمة القيتارة و نغمة البانجو و الات أخرى.لأن صوتها خاص و متميز. و هي في الحقيقة ليست "موندول" فالة "الموندول" لها حجم صغير و هي الة جزائرية تتوفر على8 وثرات مزدوجة. بينما صممت أنا الة مخالفة نسبيا و أطلقت عليها اسم "موندولون سيل" تتوفر على 9 وثرات .أي أنني ابتكرت جوابي الخاص "نوتة الصول" وهي الوثرة التاسعة.ثم ان حجم هذه الالة أكبر من "الموندول" ويدها أعرض و صندوقها أكثر غورا .وقد تطلبت مني صنع هده الاة حوالي ثمانية أشهر لجعلها استثنائية من حيث الصوت و النغمات.
وقد ابتكرت لها ميكروفونا صغيرا لتعطي النغمة التي أريد. فعلدة ما تتوفر نوتة "الصول" على وثرتين .أما أنا فقد وضعت وثرتين احداهما ثالثة و الاخرى نوتة "سي" لتعطي نغمة حادة و نغمة فخمة في نفس المستوى الموسيقي.
وأنا الان في طور اضافة روتوشات اخرى لها خصوصياتها . وبطبيعة الحال فان كل هذا كان الهدف منه هو ما حققناه و يعرفه الجمهور. اي اقامة توزيع صوتي بين أطراف المجموعة منسجم فيه ما هو فخم و ما هو حاد و ما هو بين بين الخ. فكل مغني كما هو معروف يغني في المقام الصوتي الدي يرتلح فيه. و نحن نراعي دلك.
و أحيانا نضطر لتغيير اللحن حتى يناسب المقام الصوتي الذي يرتاح فيه كل واحد. هذا هو سر اختلاف الاصوات و تناغمها. فنحن لا نغني بطريقة عشوائية بل بطريقة منظمة و متكاملة.